هناك اتجاه متزايد لأمراض القلب لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً. في حين أن هذا هو العمر الذي يُرجح أن تركز فيه أكثر على حياتك المهنية وأموالك، فقد أصبح التركيز على صحة قلبك أيضاً أكثر أهمية.
تابع القراءة لمعرفة متى يجب أن تبدأ في فحص مستويات الكوليسترول بانتظام للحصول على فكرة أوضح عن صحة قلبك.
ماذا يقيس اختبار الكوليسترول؟
اختبار الكوليسترول هو مجرد فحص دم منتظم يمكنك إجراؤه من مختبر متخصص. سيعطيك ملف الدهون في فحص الدم تفاصيل حول أربعة أنواع من الكوليسترول:
- HDL (البروتين الدهني عالي الكثافة): يُعرف أيضاً باسم الكوليسترول الجيد ويجب أن يكون مستواه المثالي أعلى من 60 مجم / ديسيلتر
- LDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة): يُعرف هذا باسم الكوليسترول الضار، ويجب أن يكون مستوى LDL دائماً أقل من 100 مجم / ديسيلتر
- الدهون الثلاثية: هذا نوع من جزيئات الدهون في دمك ويجب أن يكون مستواه المثالي أقل من 150 مجم / ديسيلتر.
- الكوليسترول الكلي: يجب أن تكون مستويات الكوليسترول الكلية المثالية لديك أقل من 200 مجم / ديسيلتر.
بدلاً من ذلك، إذا كنت قد اختبرت مستويات الكوليسترول في الدم، فيمكنك إدخال مستويات الكوليسترول الإجمالية في حاسبة الكوليسترول لدينا. إنه يأخذ في الاعتبار عمرك وجنسك وعرقك جنباً إلى جنب مع مستويات الكوليسترول لديك لفهم ما إذا كانت مستويات الكوليسترول لديك تحت السيطرة أم لا.
متى يجب أن تبدأ اختبارات الكوليسترول؟
من الناحية المثالية، يجب إجراء اختبارات الكوليسترول كل 5 سنوات بعد سن العشرين. بعد سن الأربعين، يجب إجراء اختبارات الكوليسترول كل عام.
إذا تم تشخيصك بأي من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فيجب عليك فحص مستويات الكوليسترول مرة واحدة على الأقل كل 2-3 سنوات بعد سن 20.
ما هي عوامل الخطر لارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم؟
من المهم معرفة ما إذا كان جسمك معرضاً لخطر أكبر للإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. يمكن أن يساعدك هذا في فهم مقدار ما تحتاجه للعناية بصحة قلبك. فيما يلي بعض عوامل الخطر الشائعة المرتبطة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم:
أولاً: تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب
إذا كان لديك تاريخ من ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب في العائلة، فهناك احتمال متزايد أن يؤثر عليك أيضًا. في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي حالة وراثية تسمى فرط كولسترول الدم العائلي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار أو LDL في سن مبكرة.
ثانياً: نمط حياة مستقر
إذا كنت تعيش أسلوب حياة مع الحد الأدنى من النشاط البدني مع الإجهاد، يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول في الدم. لن يؤدي اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات مع المشروبات السكرية أو الكحول إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم فحسب، بل يعرض قلبك أيضاً للخطر من خلال زيادة الوزن غير المنضبط.
ثالثاً: العمر والجنس
مع تقدمك في العمر، قد يصبح من الصعب التحكم في مستويات الكوليسترول لديك. يميل الرجال إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول عند مقارنتهم بالنساء. ومع ذلك، بعد انقطاع الطمث تزداد مستويات الكوليسترول الضار أو LDL عند النساء.
إذا كنت ترغب في التحكم في مستويات الكوليسترول لديك، فيجب أن تضع في اعتبارك هذه التغييرات في نمط الحياة لخفض نسبة الكوليسترول في الدم بشكل طبيعي.