كيف ينشأ الصوت؟ وما خاصياته؟ هل يستطيع الإنسان سماع جميع الأصوات؟
تعريف الصوت
هو حادثة اهتزازية تؤثر في حاسة السمع حيث تنتقل الاهتزازات من الجسم المهتز إلى غشاء الطبل في إذن الإنسان ومنه إلى عظيمات السمع في الأذن ثم إلى الدماغ الذي يفسر هذا الصوت.
خاصيات الصوت
للصوت عدة خواص أهمها :
1 – شدة الصوت: هي الخاصية التي تميز بها الأذن بين الصوت القوي والصوت الضعيف والسبب الفيزيائي لاختلاف شدة الأصوات هو اختلاف سعة اهتزاز المنبع الصوتي.
تزداد شدة الصوت بنقصان بعد السامع عن منبع الصوت وبزيادة سطح المنبع الصوتي
2 – ارتفاع الصوت: هو الخاصية التي تميز بها الأذن بين الصوت الغليظ (الخشن) والصوت الحاد ( الرفيع).
والسبب الفيزيائي لاختلاف ارتفاع الأصوات هو اختلاف تواتر اهتزاز الموجة الصوتية، ومن أكثر الأمثلة وضوحاً على هذه الخاصية تمييزنا لصوت الرجل عن صوت المرأة.
3 – طابع الصوت: هو الخاصية التي تميز بها الأذن بين الأصوات المتساوية في الشدة والارتفاع والتي تصدر من منبعين صوتيين مختلفين والسبب الفيزيائي لاختلاف الأصوات من حيث الطابع هو اختلاف شكل اهتزاز المنبع الصوتي.
ومن الأمثلة التي توضح طابع الصوت قدرتنا على تمييز أصوات الأشخاص المقربين دون أن نراهم.
وتمييزنا لأصوات الآلات الموسيقية المختلفة في فرقة موسيقية تعزف المقطوعة نفسها.
حدود سمع الإنسان
هناك أصوات يستطيع الإنسان سماعها وأخرى لا يستطيع سماعها وهذا مرتبط بتواتر الأمواج الصوتية لهذه الاهتزازات وهنا يمكن تقسيم الأمواج الاهتزازية إلى عدة أنواع هي:
1 – أمواج صوتية: هي الأمواج التي تتراوح تواتراتها بين 20 إلى 20000 هرتز.
2 – الأمواج تحت الصوتية: هي الأمواج التي يقل تواترها عن 20 هرتز كأمواج الزلازل.
3 – الأمواج فوق الصوتية: هي الأمواج التي يزيد تواترها عن 20000 هرتز ولهذه الأمواج استخدامات في المجالات العلمية والطبية والصناعية.
شروط حدوث الصدى :
1 – وجود حاجز متسع اتساعاً كافياً.
2 – أن يبعد الحاجز عن مصدر الصوت بعداً مناسباً لا يقل عن 17 متر.
ومن أهم تطبيقات حادثة الصدى قياس أعماق البحار وقياس البعد عن حاجز معين.