السكر البني هو مُحلي مصنوع من قصب السكر، إنه مشابه للسكر الأبيض لكنه يحتوي على كميات متفاوتة من دبس السكر، يمكن تكرير السكر البني أو قد لا يكرر، لكن معظم السكر البني الذي تجده في قسم الخبز في متجر البقالة يتم تكريره، هناك أيضاً أنواع أخرى (أقل شيوعاً) من السكر البني، بما في ذلك سكر التوربينادو وسكر الموسكوفادو والسكر البني الحر.
مثل جميع أنواع السكريات، يوفر السكر البني السعرات الحرارية والكربوهيدرات ولكن لا يحتوي على فيتامينات أو معادن كبيرة، ويمكن تضمين السكر البني في أنماط الأكل إذا تم تناوله كجزء من نظام غذائي متوازن.
حقائق غذائية عن السكر البني
أولاً: الكربوهيدرات
جميع السعرات الحرارية في السكر البني تأتي من الكربوهيدرات، هناك 17.5 سعرة حرارية في حصة ملعقة صغيرة وجميع السعرات الحرارية عبارة عن سكريات، ولا توجد ألياف أو نشا في السكر البني.
يُقدر الحمل الجلايسيمي من السكر البني بـ 3، وهو منخفض جداً، ومع ذلك يأخذ الحمل الجلايسيمي حجم الحصة في الاعتبار، لذلك إذا كنت تستهلك أكثر من ملعقة صغيرة، فإن الحمل المقدر لنسبة السكر في الدم سيزداد.
ثانياً: الدهون
لا توجد دهون في السكر البني.
ثالثاً: بروتين
السكر البني لا يوفر أي بروتين.
رابعاً: الفيتامينات و المعادن
عند استهلاكه بكميات نموذجية، لا يوفر السكر البني أي مغذيات دقيقة، ومع ذلك بكميات أكبر قد يوفر السكر بعض المعادن، حيث يوفر الكوب الواحد 183 ملليغرامًا من الكالسيوم وكميات أقل من الحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم والمنغنيز والبوتاسيوم.
الفوائد والمخاوف الصحية
السكر البني مثله مثل جميع أنواع السكر، هو كربوهيدرات بسيط يوفر طاقة سريعة (الجلوكوز) للجسم والدماغ. الجلوكوز هو مصدر الطاقة المفضل للدماغ، ومع ذلك يتم تخزين السعرات الحرارية الزائدة والكربوهيدرات من السكر ومصادر أخرى على شكل دهون، لذلك من المهم تناول السكر باعتدال.
غالباً ما يتم إلقاء اللوم على الاستهلاك الزائد للسكر في زيادة معدلات الإصابة بالأمراض بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني ومتلازمة التمثيل الغذائي ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، ومع ذلك يؤكد بعض الخبراء أنه عندما يتم استهلاك السكر بالمستويات الموصى بها، فإنه لا يساهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض.
يعتقد بعض الناس أن السكر البني بديل صحي للسكر الأبيض (المكرر) لاحتوائه على دبس السكر، ومن المعروف أن دبس السكر يوفر الفيتامينات والمعادن بما في ذلك البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والكولين وبعض فيتامينات ب، لكن السكر البني يحتوي فقط على كمية صغيرة من دبس السكر، وعندما يتم استهلاك السكر البني بمستويات تعتبر صحية فإن المغذيات الدقيقة التي يوفرها دبس السكر تكون ضئيلة.
السكر والحساسية
إن تقارير الحساسية الحقيقية للسكر نادرة، عندما يتم تعريف السكريات على أنها سكريات بسيطة،ومع ذلك كانت هناك تقارير مثيرة للجدل تشير إلى أن حساسية السكر لدى الأطفال تؤدي إلى فرط النشا، وتم الإبلاغ عن حساسية السكر لدى الأطفال على نطاق واسع في الثمانينيات مع تراجع التقارير في السنوات التي تلت ذلك.
الآثار السلبية للسكر
هناك عيوب للإفراط في تناول السكر، وخاصة السكريات المضافة، بالإضافة إلى الآثار الطبية المحتملة التي لوحظت بالفعل، فإن أولئك الذين يستهلكون الكثير من السكر قد يعانون من مشاكل في الأسنان.
توصي منظمة الصحة العالمية بالحد من استهلاك السكر المضاف إلى أقل من 10٪ من السعرات الحرارية اليومية.
يحتاج مرضى السكري إلى توخي الحذر بشكل خاص بشأن استهلاك السكر، حيث يحتاج المصابون بداء السكري من النوع 1 أو النوع 2 إلى الحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية لتجنب ارتفاع السكر في الدم، حيث يمكن للكربوهيدرات، بما في ذلك السكر البني، أن تسبب ارتفاعاً سريعاً في مستويات السكر في الدم، فإذا كنت مصابًا بداء السكري، فاعمل مع اختصاصي تغذية أو اختصاصي تغذية معتمد لتحديد ما إذا كان تضمين السكر البني في نظامك الغذائي آمناً أم لا.
أصناف السكر
يأتي السكر البني بأصناف بني فاتح وداكن، والسكر البني مشابه جداً لنوع آخر من السكر يسمى سكر الموسكوفادو، بينما يمكن استخدام هذه السكريات الثلاثة بالتبادل في معظم الوصفات، إلا أن هناك اختلافات ملحوظة فيما بينها.
– السكر البني الفاتح له لون كراميل وطعم كراميل خفيف، وهذا الصنف عبارة عن سكر أبيض مكرر يحتوي على بعض دبس السكر المضاف إليه.
– السكر البني الداكن هو أيضاً سكر أبيض مكرر ولكنه يحتوي على المزيد من دبس السكر المضاف مما يمنحه لوناً أغمق وطعماً أعمق.
– سكر موسكوفادو ويسمى أيضاً سكر بربادوس هو سكر قصب غير مكرر يحتوي بشكل طبيعي على دبس السكر، له أعمق نكهة ويستخدم في كثير من الأحيان في الأطباق اللذيذة.