Carla Obied
الطب البديل موجود منذ وجود الإنسان حيث كان الإنسان يأخذ من الطبيعة ما يخفف من آلامه وجراحه ويستخدم النباتات و أوراقها و أزهارها وخليط هذه النباتات في العلاج كما اعتمد على المصادر الحيوانية في العلاج كعسل النحل مثلاً وعلى المصادر المعدنية كالحجامة والوخز بالإبر.
وهناك الكثير من طرق الطب البديل التي لا يمكن حصرها مثل العلاج بالأزهار والعلاج بالأحجار الكريمة والعلاج بالصوم والعلاج بالألوان والعلاج بالضوء والعلاج باليوجا و غيرها الكثير.
وقد أثبتت بعض العلاجات فعالية كبيرة في علاج الإدمان على الكحول والأرق وأعراض القولون العصبي والاكتئاب مثل التأمل والاسترخاء العضلي والتخيّل الموجه وتمسيد الجسد وتدليكه.
الابتعاد عن الدهون أمر ضروري
أكدت الدراسات أن التقليل من الدهون في النظام الغذائي مفيدٌ جداً لصحة الإنسان فالأغذية عالية الدهون تسبب أمراضاً كثيرة وخطيرة كالسكري وأمراض القلب وأمراض ضغط الدم.
إضافةً إلى أن الدهون تجعل الشخص أكثر سمنة والدهون التي يجب الابتعاد عنها هي الدهون الحيوانية المشبعة والزيوت النباتية المهدرجة فهي تسد الشرايين وتتواجد في منتجات الألبان كاملة الدسم وفي اللحوم.
فالنظام الغذائي قليل الدهون يحمي الجسم من العديد من الأمراض بما فيها السرطان لذلك يجب تقليل الدهون في غذائنا وأن نحسب مقدار ما نتناوله يومياً منها حيث يجب الحصول على ٢٥% من مجمل السعرات الحرارية دهون.
وهناك بعض الدهون المفيدة وغير الضارة يمكن الاعتماد عليها في النظام الغذائي كالدهون الأحادية غير المشبعة و الدهون المتعددة غير المشبعة فهي تخفض الكوليسترول وهو موجود في الزيوت النباتية كزيت الزيتون و زيت السمسم و زيت دوّار الشمس و المكسرات و البذور و الدهون التي توجد في الأسماك التي تعرف بالأوميجا 3 حيث أن لها فائدة عظيمة في تخفيف الالتهابات وتقلل من الجلطات والسكتات وتقلل بالتالي من أمراض القلب والسكتات الدماغية.
الخلاصات الزهرية وفوائدها
استخدمت كثير من المجتمعات القديمة الأزهار كعلاج فهذا الاستخدام ليس حديث و مفعول الأزهار اللطيف يجعل هذه العلاجات آمنة و مثالية للاستخدام المنزلي خلافاً للأدوية الطبية الكيميائية فالأزهار لا تسبب الإدمان والتعود ويمكن استخدامها مراراً في كل مرة تحتاج إليها وأثبتت العلاجات الزهرية فعاليتها في علاج المشاكل النفسية والجسدية.
ما هو العلاج بالأكسجين؟
الأكسجين ضروري جداً للإنسان ولكي تقوم الأعضاء بوظيفتها لابدّ من مد الخلايا بالأكسجين اللازم لإنجاز أعمالها و ضمان بقائها على قيد الحياة.
إنّ طريقة إعطاء الأكسجين عند ضغط جوي مرتفع يؤدي إلى إشباع الجسم بعنصر الأكسجين حيث يتم وضع المريض في غرفة يطلق فيها غاز الأكسجين بضغط جوي مرتفع ثلاث مرات عن الضغط الطبيعي وعادةً ما يزال هذا الضغط من الغرفة فبل مغادرة المريض لها.
وهذه الطريقة مفيدة جداً للمرضى الذين يعانون من الجروح والحروق والتسمم بغاز ثنائي أكسيد الكربون واستنشاق الدخان فهذا العلاج يسرع الالتئام ويساعد في إيقاظ المريض الذي فقد وعيه بعد الغرق.
وفي بعض المناطق يستخدم هذا العلاج لمعالجة الأفراد المدمنين على الكحوليات ومدمني الدواء والمرضى المصابون بالسكتات الدماغية وانسداد الشرايين والأوعية.
وبالرغم من النتائج العظيمة لهذه التقنية العلاجية إلا أنه دقيق ويحتاج إلى أطباء أكفاء وهو أيضاً غير مناسب لبعض المرضى مثل الأشخاص الذين يعانون من تمدد الرئة أو التهاب الأذن الوسطى.
فهؤلاء الناس يمكن أن يحدث هذا العلاج مشاكل لديهم لذلك يجب الانتباه عند استخدام هذه الأساليب و أخذ معلومات كافية عن المرضى ووصف دقيق لحالاتهم المرضية حتى يتم تلافي أخطار المعالجة بالأكسجين.
