Rachel Al Khoury
تعتبر مهارات الاتصال من الأصول الحيوية لكل محترف، سواء كنت تعمل في الموقع أو تلتقي عبر مكالمات الفيديو، في هذه المقالة ستتعرف على أهمية مهارات الاتصال وكيفية تحسين مهاراتك في العمل والمنزل.
لماذا تعتبر مهارات الاتصال مهمة؟
تؤثر مهارات الاتصال على كيفية تعاملنا مع زملائنا في العمل وأصدقائنا وعائلتنا، وفيما يلي بعض الأسباب التي تجعل من المهم امتلاك مهارات اتصال قوية:
1- يعد الاتصال مهارة أساسية في مكان العمل لأنه نقطة البداية ليس فقط للعلاقات مع الزملاء ولكن أيضاً في تحديد أهداف العمل وتوقعاته، ويمكن أن يكون سوء الفهم البسيط هو سبب تفويتك للموعد النهائي أو حذف مهمة من مشروع مشترك.
2- إن مهارات الاتصال الشفوي والكتابي القوية مطلوبة دائماً في السوق، فالتواصل الجيد أسهل في العمل معه، وهو لاعب فريق ذو قيمة وأقل احتمالاً لإسقاط الكرة في المشاريع الكبيرة.
3- تعد القدرة على المشاركة بمهارة في جميع أشكال الاتصال – اللفظية والمكتوبة وغير اللفظية والمرئية – أمراً مهماً للحصول على وظيفة والتقدم في حياتك المهنية.
كيفية تحسين مهارات الاتصال؟
حسِّن مهارات الاتصال لديك باتباع الخطوات التالية:
أولاً: سجل نفسك أثناء الاتصال
سواء كنت تعمل في مشروع جماعي أو إلقاء خطاب أو مجرد التحدث مع الآخرين، سجّل بعض الاتصالات وقيّم فرص التحسين، حيث يعد اكتشاف الأماكن التي يمكنك تحسينها خطوة أولى جيدة لإنشاء خط أساس لتنمية المهارات.
ثانياً: تحسين مهارات الاستماع الخاصة بك
لإجراء محادثة ناجحة مع شخص ما، يجب أن تكون قادراً على الاستماع والرد وكذلك التحدث، فالاستماع الفعال هو تقنية تستخدم فيها تقنيات الاتصال اللفظي وغير اللفظي لتصبح مستمعاً أفضل، ويساعدك إتقان مهارات الاستماع النشط على تحسين التواصل العام مع الآخرين.
ثالثاً: تعلم كيفية إدارة عواطفك
يبني التواصل الجيد المهارات التي تساعدهم على التحكم في ردود أفعالهم والتفاعل بشكل مناسب، لذا تعلم كيفية التواصل مع الآخرين يعني تعلم المزيد عن نفسك وعن تطورك العاطفي.
رابعاً: تحسين الاتصال غير اللفظي الخاص بك
التواصل غير اللفظي مهم لفهم ما قد تنقله أنت والآخرون بما يتجاوز الكلمات، لذا انتبه إلى لغة جسد شخص ما
وتعبيرات وجهه واستمع إلى نبرة صوت، فما يقولونه وما يفعلونه يمكن أن ينقل أشياء مختلفة، ويعتبر الاتصال بالعين أيضاً جزءاً مهماً من التواصل غير اللفظي، والقيام بشيء بسيط مثل التواصل البصري أثناء التحدث والاستماع يمكن أن يساعد في تحسين مهارات الاتصال لديك.
خامساً: إعطاء الأولوية لتنمية المهارات الشخصية
يمكن أن يؤدي تطوير المهارات الشخصية – مثل التعاطف والقدرة على التكيف والعمل الجماعي والانفتاح – على تحسين مهارات الاتصال لديك بشكل مباشر، فعندما تركز بشكل خاص على تحسين هذه المهارات، ستلاحظ تحسنًا حادًا في قدرتك العامة على التواصل مع الزملاء والعائلة والأصدقاء.
سادساً: كن متقبلا للتغذية الراجعة
عند التحدث، انتبه إلى الملاحظات اللفظية وغير اللفظية، على سبيل المثال ضع في اعتبارك ما إذا كان الناس يهزون رؤوسهم بالاتفاق أو يبدو عليهم الارتباك، واستجب وفقاً لذلك.
سابعاً: التواصل بوضوح وبشكل منتظم
من خلال الاتصال الشفهي والكتابي، من المهم التأكد من مواكبة الموضوع وإعطاء جمهورك جميع المعلومات ذات الصلة التي يحتاجون إلى فهمها، وهذا صحيح بشكل خاص مع الموضوعات الفنية أو القضايا المعقدة.
من المهم أيضاً التواصل بانتظام مع الجمهور المستهدف، على سبيل المثال أرسل رسائل بريد إلكتروني للتذكير إلى الزملاء بشأن الاجتماعات القادمة للتأكد من أنهم يعرفون موعدها ولتخصيص الوقت.
