Fareed AL Kassem
الكبد من أكبر أعضاء الجسم وهو يزيل سموم الجسم وينقي الدم ويفرز الصفراء التي تفكك المواد في الجسم.
كيف نحمي الكبد؟
لا بد من أخذ خطوات مهمة لحماية الكبد وتساعدنا الكثير من العادات في ذلك أهمها:
- الحصول على تطعيم ضد الالتهاب الذي يؤذي الكبد ويلحق الضرر به.
- ضبط الوزن وعدم زيادته حتى لا يصاب الإنسان بمرض الكبد الدهني كما يجب ممارسة الرياضة بشكل منتظم واتباع حمية غذائية للمساعدة في ذلك.
- علينا الانتباه وعدم مشاركة الابر فقد تكون ملوثة والتأكد من نظافتها عند المراكز التي تقوم بالوشم والتأكد من عدم تلوثها.
- يجب ممارسة الجنس الآمن والابتعاد عن العلاقات المتعددة فهذا يقلل من الإصابة بالأمراض التي تنتقل جنسياً مثل الالتهاب الفيروسي للكبد بي أو سي.
- يفضل الابتعاد عن الكحوليات والمشروبات لأنّ الكبد ينظف الجسم عادةً من الكحول زيادة نسبة الكحوليات تسبب في تخريب خلايا الكبد والقضاء عليها.
- يجب الابتعاد عن المخدرات والعقاقير الضارة التي تهلك الكبد وتسبب تلفه.
بعض العادات التي تعزز وظائف الكبد
- شرب شاي التخلص من السموم التي تباع في الصيدليات وهي مجموعة أعشاب مفيدة تطهّر الدم وتنقيه ومدرة للبول مثل أعشاب السنا والهندباء والقراص.
- القيام بالحميات من خلال نظام غذائي يقيّد الإنسان بالأشياء الصحية ويعزز فقدان الوزن الزائد ويطهّر الجسم ويخلص الدم من السموم وتدعيم هذا النظام الغذائي بالعصائر الطبيعية التي تعطي طاقة وحيوية ويكون لها تأثير مطهر.
- تجنب السموم كالمبيدات الحشرية ودخان السجائر والأدخنة الأخرى فهذا يساعد الكبد على العمل الجيد والسليم ويعزز صحته ويطيل عمره.
- تجنب الكحوليات وتناولها باعتدال قدر الإمكان في حال استدعى الأمر فالكبد يكسر الكحول ولكن عند وجوده في الدم بكثرة لا يتمكن من تفكيكه ولا تعمل الأنزيمات فيه بفعالية.
ما هي الأعراض التي تشير إلى تلف الكبد؟
في المراحل المبكرة لا تظهر أي أعراض ولكن في مراحل متقدمة يلاحظ المريض ما يلي تورم في يمين البطن في الجزء العلوي منه ويعاني من فقدان شهية ووزن بدون سبب وتعب وإجهاد إضافة إلى القيء والغثيان المزعج لذلك فالكشف المبكر أمر ضروري لمزيد من العلاج الفعال.
ويجب أيضاً مراجعة الطبيب بشكل منتظم فزيارة الطبيب تحسّن الحالة الصحية لك وتجعلها أقل خطورة وإذا شاهدت أي أعراض لتلف الكبد خذ موعداً مع طبيبك الذي سيقيم حالتك بالشكل الصحيح وهذا يضمن للكبد الراحة والصحة والعلاج الذي يحتاج إليه.
هل يتجدد الكبد فعلاً؟
نعم الكبد يتجدد وهذه الصفة من أهم صفات الكبد والتي تميزه عن غيره من الأعضاء الأخرى فهو يملك القدرة على التجدد والنمو فإذا أصيب الكبد واضطر الأطباء إلى إزالة أنسجة منه عند الجراحة يمكن أن ينمو الكبد من جديد وتنمو أنسجته مرة أخرى.
حيث تبدأ خلايا الكبد في المكان الذي تمت إزالة أنسجته بالنمو والتكاثر وتعطي خلايا كبد جديدة ولكن هذا التجدد يمكن أن يؤثر عليه بعض العوامل مثل أمراض الكبد المزمنة والقديمة والتي طالت فترة علاجها وذلك بسبب وجود الالتهابات فيه.
لذلك فإنّ تجديد خلايا الكبد يتوقف على صحته وعافيته وخلوه من الالتهاب وقد زادت مجالات دراسة تجديد الكبد في حالة الأمراض المزمنة والمستمرة.
ومازال البحث مستمر عن استراتيجيات حديثة تساعد في علاج مثل هذه الحالات فإذا كنت من الأشخاص القلقين بشأن كبدك وصحته وعافيته.
يمكنك أن تطلب العون لتحسين صحة الكبد وإبعاد الضرر عنه ما أمكن ذلك فالمتابعة والمراقبة الدائمة تمكنك من الإسراع في العثور على الأمراض وتشخيصها وعلاجها قبل فوات الأوان.
