Hya H Maklad
ما هو الصوت ؟ ولماذا يلعب دور هام وكبير في حياتنا ؟
ما هي أنواع الأصوات ؟ وماهي التمارين التي تعمل على تحسين اصواتنا ؟
أهمية الصوت:
الصوت وسيلة بين الأشخاص لإيصال فكرة أو معلومة أو أي رسالة نريد توصيلها للطرف الأخر.
يعد الصوت جزء من أعضاء الجسم ، و لا يقل أهمية عن باقي الأعضاء كالأنف والفم والعين وغيرهم.
ولكن الفرق فيما بينهم أن الصوت يبقى ثابت لا يتغير ، ليس كباقي الأعضاء فمن الممكن أن نجري عملية تجميلية للأنف أو الفم ونستطيع تغير لون العينين بعدسات لاصقة ، لكن الصوت لا نستطيع القيام بأي تغير فيه.
المسؤول عن صوتنا هي احبالنا الصوتية فالصوت يقوم على سماكة الأحبال وطولها ، حيث يبدأ تكون الأحبال الصوتية للإنسان في مرحلة الجنين فتبدأ مرحلة التكون في الأسبوع الثامن عشر وتكتمل في الأسبوع الأربعة والعشرون من الحمل.
أنواع الأصوات:
للأصوات أنواع متعددة:
- هناك أصوات تخرج بطريقة سريعة وبالتالي لا يمكن للشخص المقابل أن يفهم الحديث القائم.
- وهناك أصوات أصحابها يتكلمون ببطيء كثير و بنغمة أو وتيرة واحدة مما يعمل على ملل الفرد المستمع في المقابل.
- -بالإضافة لوجود اشخاص يتميزون اثناء الحديث ببلع بعض الكلمات فيصبح الكلام غير مفهوم.
- -ويتميز بعضهم بالصوت العريض اثناء الكلام.
لجميع الحالات السابقة نستطيع أن نقوم بأداء تمارين خاصة بالصوت للعمل على راحة الأحبال الصوتية ، وإخراج الصوت بطريقة مريحة لإيصال رسالتنا للشخص المقابل.
تمارين الصوت:
يرتكز الصوت الخارج من داخلنا على طريقة تنفسنا بالدرجة الأولى ، فكلما كانت صحيحة كلما خرج الصوت بطريقة مريحة.
التمرين الأول:
يستخدم هذا التمرين مغني الأوبرا لإراحة أصواتهم ولإخراج النفس من الرئتين بشكل مريح ، حيث يقومون بأخذ نفس عميق من الأنف ، وإخراجه من الفم ، بعد حبسه في الحلق وإخراجه مع اهتزاز الشفاه حيث يعمل على إراحة الأحبال الصوتية بشكل كبير.
ويوازي هذا التمرين أهمية في نفس المستوى ، أثناء استيقاظنا في الصباح علينا القيام بعملية التثاؤب ، وتتم بأخذ نفس عميق وكبير وإخراج الهواء مع أصوات لطيفة بنغمات مختلفة لا تعمل على تجريح الأحبال ، حيث يعد من التمارين الهامة التي نستطيع القيام بها يومياً بالإضافة إلى أنها تعمل على إراحة الفك السفلي من التشنج وهذا يؤدي إلى إخراج الأحرف بطريقة سليمة.
التمرين لثاني:
هذا التمرين مخصص للأشخاص الذين يتكلمون من أنفهم أو أصحاب الأصوات العريضة ، هذا التمرين مشابه لتمارين النفس في اليوغا ، حيث يقوم الشخص بأخذ الهواء من الأنف مع نفخ البطن وإرجاع الأكتاف للخلف ، بهذه الطريقة الرئتين تنخفض للأسفل وتتفتح فتأخذ كمية هواء أكبر ، وبالتالي يصبح النفس أطول ونستطيع اكمال جملتنا أو حديثنا بشكل سهل فيصبح اللفظ أسهل ومخارج الحروف مريحة.
نستطيع القيام بهذا التمرين في كل الأماكن وفي كل اللحظات التي تستدعي القيام به.
وفي النهاية يجب علينا التميز بين الصوت وطبقة الصوت مثال: المدرس في المدرسة في كثير من الأوقات يقوم برفع صوته على الطلاب ولكن يجب عليه عدم تضخيم أو تتخين طبقة الصوت ، لأن رفع طبقة الصوت يؤدي إلى ضرب الأحبال الصوتية بجدار الحنجرة ويعمل على تجريح الأحبال الصوتية ، وهذا ما يحصل عندما يشتد النقاش أو الحوار بين الأشخاص ويصل مرحلة الخلاف ، وهذا ما يجب أن نميزه بين رفع مستوى الصوت و رفع طبقة الصوت.
