الاسم العلمي: Helianthus annuus
الوصف النباتي :
يعد نبات دوار الشمس من النباتات العشبية الحولية التي تعيش لعام واحد فقط ، وهو من النباتات المركبة.
يحتل نبات دوار الشمس المركز الثالث عالمياً من حيث الزيت المستخرج من بذور النبات حيث أنه من أكثر أنواع الزيوت استخداماً بعد زيت الزيتون ، ويستفاد أيضاً من بذور نبات دوار الشمس باستخدامها كنوع من أنواع المسليات.
إن أوراق دوار الشمس تكون كبيرة الحجم وعريضة وذات حواف مسننة تسنين خشن وهي ذات لون أخضر وملمس خشن ، ويمتلك نبات دوار الشمس ساق طويلة تصل إلى حوالي أكثر من 3 أمتار وتحتوي ساق النبات على الأشعار خشنة الملمس.
إن النورة الزهرية في نبات دوار الشمس تحتوي على نوعين من الأزهار:
الأزهار الخارجية : والتي تتمثل بالبتلات ذات الألوان المتعددة أصفر أو برتقالي أو أحمر.
والنوع الثاني هو الأزهار الداخلية : التي تشكل قرص الزهرة حيث تتحول فيما بعد إلى بذور دوار الشمس التي تعد هي الجزء المستخدم من النبات.
المتطلبات البيئية للنبات :
درجة الحرارة :
إن نبات دوار الشمس يحتاج إلى درجات حرارة مختلفة خلال موسم النمو، حيث تعد الدرجة المثالية أثناء فترة الإنبات هي التي تتراوح ما بين (٨_١٠) درجة مئوية ، وإن نباتات دوار الشمس في الفترة الأولى من حياتها أي عندما تكون صغيرة تستطيع تحمل درجات الحرارة المنخفضة تحت الصفر ولكن تختفي هذه الخاصية عندما تكبر النباتات ، وتعد درجة الحرارة المثالية للنبات خلال فترة النمو هي التي تتراوح ما بين ( ٢١_٢٤)درجة مئوية.
الرطوبة :
يعد نبات دوار الشمس من النباتات التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الرطوبة ، وهي تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء لذلك لا تجود زراعتها في المناطق التي هطولاتها المطرية قليلة وإلا يجب أن نقدم ريات إضافية للنبات لكي يجود ويثمر.
الضوء :
إن نبات دوار الشمس يحتاج إلى أشعة شمس كاملة أي (٦_٨) ساعات من أشعة الشمس يومياً ، حيث يتبين من اسم النبات أنه من النباتات المحبة للشمس حيث أن هذا النبات يتبع أشعة الشمس طول النهار ويدور من الشرق إلى الغرب وفي نهاية النهار يعود إلى وضعيته الأساسية التي يتلقى بها أشعة الشمس عند بزوغها وذلك للحصول على أكبر قدر من الضوء.
التربة :
تبين أن عباد الشمس من النباتات التي تتأقلم من أي نوع من أنواع الترب ولكنه يفضل التربة الخصبة أي الغنية بالمواد المغذية وجيدة الصرف والتهوية.
طرق العناية بالنباتات :
الزراعة :
إن نبات دوار الشمس يتكاثر بالبذور والموعد المناسب لزراعة هذا النبات في فصل الربيع عندما نضمن عدم حدوث موجات من الصقيع ، ويجب زراعته في أراضي تتعرض لأشعة الشمس بكمية كافية لحاجة النبات وأن يكون الموقع محمي من الرياح القوية التي تلحق الضرر للنبات المزروع ، وعند حدوث موجات من الرياح القوية يجب دعم النبات عن طريق وضع وتد يسند النبات.
السقاية :
كما ذكرنا سابقاً أن نبات دوار الشمس يحتاج إلى المياه بكميات وافرة حيث يجب سقاية النبات يومياً وهو في الفترة الأولى من العمر، وعندما يكبر النبات يمكن أن تقلل كمية الماء لأن النبات يصبح قادر على مقاومة الجفاف.
التسميد :
إن نبات دوار الشمس لا يحتاج إلى إضافة مواد سمادية، على العكس تماماً إذا أفرطنا بالتسميد فإن النبات يجنح إلى النمو الخضري على حساب النمو الثمري ، وفي حال وجد أن التربة المزروع فيها النبات فقيرة جداً يجب إضافة السماد العضوي الذي يتفكك بشكل بطيء وهكذا يستفيد النبات منه بشكل أكثر.
جني المحصول :
تختلف فترة جني محصول دوار الشمس حسب الغرض منه إذا كان الغرض هو الحصول على الأزهار والتمتع بجمالها فيجب قطف هذه الأزهار عندما تتفتح بقدر الربع وفي هذه الحالة تكون بتلات الأزهار متوضعة بشكل عامودي ، وبعد القطف توضع هذه الأزهار في إناء يحتوي على الماء وتبقى داخل الإناء حوالي (٤_٥) أيام ويفضل أن تتم عملية القطف في الصباح الباكر أو في فترة المساء.
أما إذا كان الغرض من زراعة النبات هو الحصول على البذور فتقطف الأزهار عند ملاحظة أن القرص الزهري تحول من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر، وبعد قطف هذه الأزهار يجب حفظها في مكان جاف ورطب وجيد التهوية ، ويجب حماية البذور من السناجب والقوارض التي يمكن أن تنهي عليه، حيث يجب تغطية القرص الزهري بغطاء من القماش لكي يسمح بدخول الهواء إلى الداخل.