الاسم العلمي للنبات: Lens culinaris
الوصف النباتي :
يعد نبات العدس من أكثر نباتات العائلة البقولية استخداماً، بحيث تنتشر زراعة العدس في معظم بلدان العالم، وهو من النباتات الحولية التي تعيش لعام واحد فقط ويشاهد بشكل عشبي، وتنتمي نباتات العدس إلى الفصيلة البقولية. ويتبع لنباتات العدس العديد من الأصناف التي تختلف فيما بينها.
تمتاز ساق نباتات العدس بأنها قصيرة ورهيفة وتتفرع هذه الساق إلى عدة فروع، وتكون أوراق نبات العدس محمولة على الساق فهي من النوع المركب الحاوي على عدة وريقات وتكون هذه الوريقات صغيرة الحجم وخضراء اللون وتأخذ شكل بيضوي متطاول وتنتهي كل ورقة بمحلاق أخضر داكن، أما بالنسبة للأزهار فتكون صغيرة الحجم وكثيرة العدد وتأخذ اللون الأبيض المزرق وتكون أزهار العدس محمولة بداخل نورة ثم تتحول هذه الأزهار إلى الثمار التي تكون من النوع القرني وصغيرة من حيث الحجم وتأخذ شكل قريب من المعين. أما بالنسبة للجزء المستهلك من النبات وهو البذور فتكون بشكل دائري مفلطح من الجهتين قريب جداً من شكل العدسة وتكون صغيرة الحجم وتأخذ اللون البني أو المحمر حيث يختلف لون البذور تبعاً للصنف الذي يتبع له النبات.
تزرع نباتات العدس بشكل كبير في معظم بلدان العالم ويعود ذلك إلى محتويات العدس الكبيرة من المواد المغذية والمهمة للصحة العامة، بحيث يستهلك بكميات كبيرة وفي العديد من الأطعمة.
المتطلبات البيئية لنباتات العدس :
درجة الحرارة :
تفضل نباتات العدس أن تنمو في مناطق معتدلة من حيث درجات الحرارة، حيث يجب أن تكون المنطقة التي تزرع بها نباتات العدس خالية من موجات الصقيع التي تلحق الضرر بالمزروعات، وفي الوقت عينه يجب أن تكون محمية من درجات الحرارة المرتفعة جداً.
الضوء :
تحتاج نباتات العدس إلى أن تزرع في أماكن تتلقى فيها كامل الأشعة الشمسية وطوال اليوم، حيث تعد نباتات العدس من النباتات المحبة جداً للضوء، ويناسبها أن تتعرض إلى حوالي(٦_٨) ساعات يومياً من الأشعة الشمسية يومياً.
الرطوبة :
تعد نباتات العدس من النباتات التي تفضل العيش في البيئات الجافة، حيث يتم زراعة نباتات العدس بعلياً بالاعتماد على الأمطار التي تهطل خلال فصل الشتاء.
التربة :
تجود زراعة العدس في معظم أنواع الترب ولكن يناسبه الترب الفضفاضة والعميقة والحاوية على كميات مناسبة من المواد المغذية، والشرط الأهم أن تكون هذه الترب جيدة من حيث الصرف والتهوية وذلك لضمان عدم إصابة النباتات المزروعة بالأمراض. وتفضل نباتات العدس أن تكون الترب معتدلة من حيث الحموضة أي أن يتراوح الرقم الهيدروجيني بين (٦.٥_٧).
طرق العناية بالنباتات المزروعة:
الزراعة :
تتكاثر نباتات العدس بالبذور التي تزرع إما نثراً داخل التربة أو باستخدام آلة البذر التي توزع البذور بداخل التربة في سطور وبكمية متجانسة، ويعد فصل الربيع هو الموعد الأنسب لزراعة العدس، ويمكن أن يتم زراعة العدس في الحقل مباشرة أو يزرع في البداية بداخل أصص ثم ينقل للخارج.
الري :
كما ذكرنا سابقاً أن نباتات العدس تحتاج إلى كمية معتدلة من المياه، بحيث يجب أن لا يتعرض النبات للجفاف، والأهم ألا يتم الإفراط في كمية المياه المقدمة للنبات لأنها سوف تسبب له بكثير من الأمراض. ويجب أن يقطع الري في مرحلة جفاف القرون.
الأسمدة :
بما أن العدس من النباتات البقولية فهو قادر على تثبيت الآزوت الموجود في الجو والاستفادة منه لذلك ليس هناك حاجة لإضافة كميات كبيرة من الأسمدة خلال موسم النمو.
إدارة الأعشاب :
تنمو الأعشاب الضارة إلى جانب نباتات العدس وتنافسها على الضوء وعلى الماء والمواد المغذية الموجودة بداخل التربة لذلك يجب التخلص من هذه الأعشاب إما بالتعشيب اليدوي أو عن طريق عزق التربة.
جني المحصول :
يتم جني المحصول عن طريق اقتلاع كامل النباتات ومن ثم استخراج البذور من داخل القرون، وعندما تكون المساحات المزروعة كبيرة جداً يتم استخدام آلة حصاد خاصة ومن ثم تدرس هذه النباتات للحصول على البذور.