Ruba Al Kadi
مريض بدون أعراض يعني عدم ظهور أعراض المرض عليك، مما يعني أنك مصاب بمرض أو حالة ولكن ليس لديك أي أعراض أو علامات يمكن ملاحظتها على أنك مريض.
غالبا ما يستخدم المصطلح بدون أعراض لوصف حالات المرض الخالية من الأعراض طوال الوقت أو جزء منه. ومع ذلك فإن مصطلح ما قبل الأعراض يستخدم أحيانا للتمييز بين تلك الحالات التي تبدأ بدون أعراض ثم تستمر في تطويرها.
تتناول هذه المقالة معنى كلمة بدون أعراض ولماذا يمكن أن تكون مصدر قلق لكل من صحتك وصحة الآخرين. ستتعرف على أنواع العدوى والأمراض عديمة الأعراض، وكيف يتم تشخيصها، وكيف يتم علاجها.
متى تكون بلا أعراض
قد يبدو من الغريب أنك قد تكون مريضا ولا تعرف ذلك، ولكن هناك العديد من الحالات التي يمكن أن يحدث فيها ذلك.
قد تكون بدون أعراض عندما:
- يحارب جهازك المناعي الغازي بنجاح قبل أن تدرك أنه موجود (على سبيل المثال ، فيروس الأنفلونزا أو البكتيريا التي تسبب التهاب الحلق)
- أنت في حالة تعافي أو مغفرة من مرض عانيت فيه من أعراض (مثل التهاب الجيوب الأنفية)
- أنت مريض بشيء لا تظهر عليه الأعراض عادةً إلا في مراحل أكثر تقدمًا (على سبيل المثال ، الكلاميديا أو سرطان القولون)
- لديك حالة تتطور ببطء (مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري)
- لديك مرض مزمن يمر بدورات متكررة من عدم ظهور الأعراض ثم عودة الأعراض. (على سبيل المثال ، يمكن أن يتبع التصلب المتعدد نمط الانتكاس والهدوء)
في بعض الحالات، يمكن لاختبارات الفحص الكشف عن مشكلة لدى الأشخاص حتى لو كانوا بدون أعراض. ومع ذلك، إذا لم تشعر بالمرض، فمن غير المرجح أن تطلب الرعاية.
مخاوف من أن تكون بدون أعراض
يمكن أن يكون عدم ظهور الأعراض أمرًا جيدًا لأسباب واضحة، ولكن يمكن أيضًا أن يؤخر التشخيص والعلاج.
وبما أنه من غير المحتمل أن تغير عاداتك مثل الذهاب إلى العمل إذا كنت تشعر بأنك على ما يرام، يمكنك عن غير قصد نقل الأمراض المعدية للآخرين.
مخاطر على الصحة الشخصية
إن عدم ظهور الأعراض أمر مثير للقلق لأنه يعني أنك لن تحصل على العلاج الذي تحتاجه في وقت يكون فيه المرض أو الحالة أكثر قابلية للعلاج وأقل احتمالًا للتسبب في حدوث مضاعفات.
على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، ولكن لا توجد أعراض، فلا تزال بحاجة إلى العلاج لتجنب المشكلات المحتملة مثل مشاكل الرؤية وتلف الكلى والنوبة القلبية.
إذا كنت مصابا بسرطان الرئة، فقد يستغرق الأمر سنوات حتى تشعر بالأعراض. قد تكون بدون أعراض على الرغم من أن السرطان ينمو وينتشر.
قد لا يتم الكشف عن المرض حتى مراحله المتأخرة (وهذا هو الحال عادة).
كيف أعرف ما إذا كنت أعاني من مرض بدون أعراض؟
هناك العديد من الاختبارات التي يمكن لمقدمي الاختبارات استخدامها لمعرفة ما إذا كان الشخص يعاني من مرض بدون أعراض. قد يحتاج الشخص إلى الاختبار إذا كان معرضًا لخطر التعرض أو كجزء من الرعاية الصحية الروتينية.
على سبيل المثال، تم تصميم معظم اختبارات فحص السرطان لاكتشاف السرطان عندما لا يزال في مرحلة عدم ظهور الأعراض. مع وجود الكثير من أنواع السرطان، كلما تم تشخيصه وعلاجه مبكراً، كان ذلك أفضل.
يمكن للفحوصات الصحية العامة، مثل قياس ضغط الدم ومستويات السكر في الدم (الجلوكوز)، اكتشاف الحالات المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري قبل أن تسبب الأعراض.
مرة أخرى، كلما تم علاجهم مبكرا كان ذلك أفضل من حيث الوقاية من المضاعفات.
