الاسم العلمي للنبات: Cicer arietinum
الوصف النباتي:
تنتشر زراعة الحمص في معظم بلدان العالم، بحيث ينتمي إلى الفصيلة البقولية، ويعيش لمدة عام واحد فهو من المحاصيل البقولية وينمو نبات الحمص بشكل عشبي.
تمتلك نباتات الحمص جذور من النوع الوتدي، وبما أن الحمص من النباتات البقولية فجذوره تحتوي على عقد آزوتية تعمل على تثبيت الآزوت الموجود في الجو ويمكن رؤية هذه العقد بالعين المجردة.
تكون ساق الحمص قصيرة وتعطي عدد من التفرعات وتكون أوراق النباتات محمولة على الساق وتمتاز هذه الأوراق بأنها من النوع المركب، وتأخذ اللون الأخضر الداكن حيث تكون صغيرة الحجم وذات شكل بيضوي وحواف مسننة تسنين خفيف.
أما بالنسبة لأزهار الحمص فتكون كثيرة العدد وصغيرة الحجم وتأخذ اللون الأبيض الوردي، وعندما تعقد هذه الأزهار تعطي الثمار التي تكون بشكل قرن صغير الحجم يكون في البداية بلون أخضر ثم يتحول عند النضج إلى اللون الأصفر، وتحمل هذه الثمار البذور بداخلها والتي تعد الجزء المستهلك من النبات حيث تأخذ بذور الحمص شكل كروي تقريباً مع وجود نتوء في أعلى البذرة وفي البداية تكون البذور بلون أبيض مخضر ثم عند النضج تتحول إلى اللون الكريمي، ويختلف طعم البذور تبعاً للمرحلة العمرية فعندما تكون البذور بلون أخضر تأخذ طعم سكري لذيذ جداً وفي بداية النضج يزول الطعم السكري تدريجياً إلى أن يزول نهائياً عند اكتمال النضج، ويعود ذلك إلى تحول السكريات إلى نشاء.
وتحتوي نباتات الحمص في كافة أجزائها الخارجية على غدد ملحية هذا ما يفسر الطعم الملحي الذي يظهر على الأوراق والثمار.
وتنتشر زراعة الحمص في معظم دول العالم ويعود ذلك إلى مجالات استخدام الحمص الواسعة في الحياة اليومية فهو يدخل في كثير من الأطعمة ويحتوي على عدد كبير من البروتينات المهمة.
المتطلبات البيئية للنبات:
درجة الحرارة:
تفضل نباتات الحمص النمو في البيئات التي تكون ذات حرارة معتدلة مائلة إلى المرتفعة قليلاً، حيث تبين أن درجات الحرارة الأكثر ملائمة لنمو محصول الحمص هي التي تتراوح ما بين(٢٤_٣٠) درجة مئوية، وهذا لا يعني أن النبات لا يستطيع تحمل درجات حرارة أقل أو أكثر من الدرجات المذكورة أعلاه على العكس تماماً فهو يستطيع تحمل انخفاض الحرارة حتى ١٥ مئوية وارتفاع الحرارة حتى ٣٥ مئوية.
الرطوبة:
تحتاج نباتات الحمص إلى تواجد رطوبة جيدة خلال موسم النمو، ويمكن أن يزرع الحمص بطريقة بعلية في الأماكن ذات الهطولات المطرية الكافية. ويزرع أيضاً بطريقة مروية.
التربة:
تجود زراعة الحمص في معظم أنواع الترب، ولكن يفضل الترب الخفيفة والمفككة والحاوية على كمية مناسبة من المواد العضوية ويجب أن تكون الترب جيدة من حيث التصريف والتهوية لتجنب إصابة النباتات المزروعة بالأمراض، أما بالنسبة لحموضة التربة فهو يفضل الترب المائلة للحامضية قليلاً أي ذات الرقم الهيدروجيني الذي يتراوح حوالي (٥.٥_٧).
طرق العناية بالنباتات:
الزراعة:
قبل زراعة النباتات يجب تهيئة الأرض بشكل مناسب، ويتم عن طريق إضافة الأسمدة العضوية والفوسفورية للمناطق المراد الزراعة فيها ومن ثم حراثة الأرض لمرة واحدة فقط، ويتكاثر نبات الحمص عن طريق زراعة بذوره، وتعد أشهر الشتاء أي في بداية كانون أول حتى منتصف كانون الثاني هي الموعد الملائم لزراعة البذور.
الري:
بفضل امتلاك نباتات الحمص جذور وتدية قوية قادرة على التعمق داخل التربة فهو لا يحتاج إلى كميات كبيرة من الري، حيث أن نبات الحمص يزرع بشكل أساسي بعلاً ولكن عندما يلاحظ أن كمية الهطولات المطرية قليلة في هذه الحالة تقدم الريات قبل مرحلة الإزهار وأثناء مرحلة نمو قرون النبات.
التسميد:
لا يجب إضافة الأسمدة بشكل عشوائي للنباتات المزروعة، أي يجب تحليل التربة أولاً ومعرفة محتواها من المواد العضوية وعلى هذا الأساس تضاف الأسمدة، ولكن في معظم الأحيان لا حاجة لإضافة أسمدة خلال موسم النمو ويكتفى فقط بالأسمدة المضافة قبل زراعة النبات.
إدارة الأعشاب :
عند ملاحظة بدء ظهور الأعشاب الضارة إلى جانب نباتات الحمص يجب السيطرة فوراً على نمو هذه الأعشاب لأنها تنافس النباتات المزروعة على الماء والمواد المغذية الموجودة في التربة، حيث يجب إزالة هذه الأعشاب عن طريق التعشيب اليدوي.
الحصاد:
إن حصاد الحمص في الوقت المناسب هو أمر مهم جداً من أجل الحصول على إنتاج جيد حيث عند الملاحظة أن أوراق النباتات تحولت إلى لون أصفر وبدئت بالتساقط عن النباتات هنا يجب اقتلاع نباتات الحمص تركها في الشمس حتى تجف وبعدها يتم درس هذه النباتات للحصول على بذور الحمص.