Ahmad Aisami
يمكن أن تتسبب الحكة المستمرة في الجلد في إزعاجك وتهيج الأشخاص الذين ينظرون إليك أثناء التفاعل معك، وبالنسبة للكثيرين يمكن أن تشير هذه الحكة إلى سوء نظافة الجلد. ولكن هذا هو سبب واحد فقط من أسباب حكة الجلد.
تنجم حكة الجلد عن العديد من الحالات الأخرى. دعونا نلقي نظرة على بعض أسباب حكة الجلد ونلقي نظرة سريعة على بعض علاجات حكة الجلد.
أولا: بشرة جافة بشكل مفرط
الجلد الجاف يمكن أن يسبب الحكة، حيث يفقد الجلد رطوبته مما يجعله أكثر عرضة للحكة، يمكن أن تساعد استشارة طبيب أمراض جلدية في الشفاء حيث يقوم بتشخيص الحالة ويقدم علاجا ترطيبا شخصيا أو كريما مضاداً للحكة.
ثانياً: مرض داخلي
يمكن أن تنجم الحكة المستمرة عن مرض أساسي مثل مرض السكري أو مشاكل الكبد أو الكلى أو أمراض الدم أو فرط نشاط الغدة الدرقية. ومع ذلك، فإن الحكة شائعة عند الأشخاص المصابين بتليف الكبد أو التهاب الكبد C أو انسداد القناة الصفراوية. أنت بحاجة إلى طبيب أمراض جلدية لإجراء تشخيص دقيق وعلاج لتقليل الحكة.
ثالثاً: حساسية الجلد
يمكن أن يكون جلدك حساسا للعديد من المواد. أحدها هو النيكل الموجود في المجوهرات والهواتف المحمولة وإطارات النظارات وما إلى ذلك. يمكن أن يتسبب رد الفعل التحسسي في حكة أو طفح جلدي لا يمكن السيطرة عليهما. ولعلاج الحكة الناتجة عن الحساسية، يجب تجنب ملامسة المواد أو العناصر التي تسبب الحساسية.
بينما يمكن ملاحظة الحساسية بسرعة، فإن تحديد سببها قد يستغرق بعض الوقت. يجب عليك استشارة طبيب أمراض جلدية يمكنه مساعدتك في معرفة السبب.
رابعا: كبار السن
يمكن أن تتسبب الشيخوخة، خاصة خلال الستينيات، في ترقق الجلد وفقدان الرطوبة. والجلد الجاف، كما سبق أن رأيت، يمكن أن يسبب الحكة. يمكن أن يساعد استخدام مرطب، ولكن يجب تجنب استخدام أي شيء بدون وصفة طبية من طبيب الأمراض الجلدية، فالمفتاح هو مراجعة طبيب الأمراض الجلدية، الذي سيوصي بالمرطب الأنسب لنوع بشرتك وحالتها.
خامسا: رد فعل طبي
قد تكون الحكة أحد الآثار الجانبية للأدوية مثل الأسبرين وأدوية ضغط الدم وما إلى ذلك. قد يعاني المرضى الذين يخضعون لعلاج السرطان من الحكة أيضا، إذا كنت تتناول مثل هذه الأدوية، فيجب عليك استشارة طبيبك ومعرفة كيفية تقليل هذه الحكة من خلال إجراءات العلاج الموصوفة.
تجنب العلاج الذاتي، فأنت لن تعرف بالضرورة كيف قد يتفاعل جسمك والعلاج الحالي مع علاج معين للحكة غير موصوف.
