Hya H Maklad
الاسم العلمي للنبات: Garlic
الوصف النباتي:
تعتبر نباتات الثوم من أكثر الخضراوات استخداماً وفي جميع أيام السنة حيث يبقى الثوم متواجداً في كافة الفترات، لهذا السبب تنتشر زراعة الثوم في معظم المناطق وبكميات كبيرة.
فنباتات الثوم تتبع للفصيلة الزنبقية، وهي نباتات تنمو بشكل عشبي وثنائية الحول أي أنها تبقى في التربة لسنتين متتاليتين.
وتمتلك نباتات الثوم ساقاً من النوع القرصي وتكون هذه الساق متقزمة تحمل في جزئها السفلي الجذور الكثيفة والتي تنتشر في التربة بشكل أفقي وتمد النباتات المزروعة باحتياجاتها من الماء والمواد المغذية الموجودة في التربة.
وتكون أوراق الثوم بشكل شريطي ومتطاولة وتأخذ هذه الأوراق الون الأخضر الداكن وذات ملمس ناعم.
تتوضع أزهار نباتات الثوم بداخل نورات زهرية تأخذ الشكل الخيمي، ولوحظ أنه في كثير من الأحيان تتواجد بلابل في هذه النورات بدلاً من الأزهار، حيث تستخدم هذه البلابل في إكثار نباتات الثوم.
والأن سوف نتطرق إلى الجزء المستهلك من النبات وهو البصلة التي تكون مؤلفة من عدد من الفصوص بحيث يكون كل فص من هذه الفصوص مغلف بغلاف قشري، ثم تضم كل هذه الفصوص بقشرة مشتركة.
وتستخدم فصوص الثوم كمنكهات لمعظم الأطعمة تقريباً، بحيث يستخدم إما بشكل طازج بحيث يهرس ويضاف للأطعمة، وظهرت مؤخراً بودة الثوم وهي صنعت خصيصاً للأشخاص الذين لا يفضلون وجود الثوم الطازج في الأطعمة إضافة إلى طعم نبات الثوم المميز فهو يعد من أهم مضادات الالتهاب وذلك بسبب المواد المهمة التي يحتويها نبات الثوم.
المتطلبات البيئية لنباتات الثوم :
الرطوبة :
تحتاج نباتات الثوم إلى ظروف الرطوبة المعتدلة، وذلك لأن الجفاف يسبب العديد من المشاكل للنبات، وأيضاً ظروف الرطوبة المعتدلة تسبب إصابة النباتات بالعديد من الأمراض والأعفان.
الضوء:
تتحكم كمية الضوء التي تتلقاها نباتات الثوم في الفترة اللازمة لتكوين الفصوص، حيث بينت العديد من الدراسات أنه عند تعرض النباتات المزروعة لظروف الإضاءة المرتفعة والنهار الطويل كونت الفصوص بشكل أبكر، أما عند تعرض النباتات المزروعة لظروف النهار القصير والإضاءة المنخفضة فطالت فترة النمو الخضري وتأخر تكوين الفصوص.
درجة الحرارة:
تختلف درجات الحرارة الملائمة لنمو الثوم تبعاً للمرحلة العمرية التي يمر بها النبات، ففي المراحل الأولى من نمو النبات فهو يحتاج إلى درجات حرارة معتدلة ومائلة للبرودة، أما في مرحلة الإزهار وتكوين الفصوص فهي تحتاج إلى درجات حرارة مرتفعة لتعطي الإنتاج المرجو منها.
التربة :
تفضل نباتات الثوم الترب الخفيفة والمفككة التي تسمح بنمو أبصال الثوم بشكل مناسب، ويتجنب زراعة الثوم في الأراضي الطينية والثقيلة وذلك لأن حبيبات التربة تلتصق بالأبصال وبالتالي يصعب اقتلاع النباتات من التربة، ويجب أن تكون الترب جيدة من حيث التصريف والتهوية، وحاوية على كميات مرتفعة من الماء والمواد المغذية اللازمة لنمو النباتات.
طرق العناية بنباتات الثوم:
الزراعة:
يمكن أن تزرع نباتات الثوم في الحقل أو تزرع بداخل حاويات كبيرة جيدة التصريف، فإذا اختيرت الأرض للزراعة يجب القيام بفلاحة الأرض وإضافة الأسمدة العضوية لها قبل إجراء عملية الزراعة. حيث يتكاثر نبات الثوم بعدة طرق فيمكن أن يزرع باستخدام فصوص الثوم نفسها أو يزرع بواسطة بذور الثوم، ويعد فصل الخريف هو الموعد المناسب لزراعة النبات أي بين شهري ٩_١٠.
الري:
كما ذكرنا سابقاً فإن الثوم يحتاج إلى كميات من المياه تناسب احتياجاته المائية بدون أي زيادة أو نقصان لأن كلا الحالتين تسبب مشاكل للنباتات المزروعة، ويفضل أن يروى الثوم بمعدل مرة واحدة كل ٣ أيام. ويجب أن يتم قطع الري عن النباتات قبل حوالي (٣_٤) أسابيع من موعد الحصاد.
التسميد:
لا تحتاج نباتات الثوم إلى كميات كبيرة من الأسمدة حيث أنه يكتفي بمعدل الأسمدة العضوية التي أضيفت للتربة قبل زراعة النباتات.
إدارة الأعشاب:
تنمو إلى جانب نباتات الثوم العديد من الأعشاب الضارة التي تنافس النباتات المزروعة على الماء والمواد المغذية الموجودة بداخل التربة، لذلك يجب التخلص من هذه الأعشاب عن طريق عزق التربة للتخلص منها بشكل نهائي.
الحصاد:
عندما يلاحظ أن قمم النباتات بدئت تتحول للون الأصفر وتذبل وتموت يكون قد حان الموعد الملائم لحصاد النباتات أي في شهري يوليو وأغسطس.
