الاسم العلمي للنبات: Solanum melongena
الوصف النباتي :
انتشرت زراعة نباتات الباذنجان بكثرة في معظم دول العالم ويعود ذلك لكونها غذاء متكامل ومتعدد الاستخدامات ، وتأخذ هذه النباتات أسماء مختلفة حسب المنطقة المزروع بها فيسمى البادنجان أو الأبنة أو الباتنجان.
وتنتمي نباتات الباذنجان إلى الفصيلة الباذنجانية، وهو نبات ينمو بشكل عشبي، أما بالنسبة لفترة بقاء المحصول في التربة فتختلف تبعاً للظروف الجوية المحيطة بالنبات فيكون من النباتات الحولية التي تعيش لعام واحد في الظروف الجوية المعتدلة، ويكون معمر يعيش لأكثر من عام في المناطق الاستوائية.
تمتلك نباتات الباذنجان جذوراً من النوع الوتدي الذي يتعمق في التربة بشكل جيد ويعطي العديد من التفرعات الجانبية التي تمتد بشكل أفقي في طبقات التربة لكي يمتص الماء والمواد المغذية اللازمة للنباتات.
وتكون السوق في الباذنجان ضعيفة في بداية موسم النمو ثم تبدأ بالتخشب وتصبح قوية وهي ذات مقطع عرضي دائري وتأخذ اللون الأخضر، وتتواجد على الساق العديد من الأشواك التي تختلف في قساوتها تبعاً للصنف الذي يتبع له النبات، وتعطي هذه السوق العديد من التفرعات.
وتتوضع أوراق النبات على الساق بشكل متبادل حيث تأخذ الشكل البيضوي المتطاول وذات حواف مفصصه، وتكون هذه الأوراق بلون أخضر داكن أو أخضر مائل للبنفسجي، وتحتوي أوراق النبات أيضاً على أشواك تطابق التي تكون موجود على الساق.
وتكون أزهار الباذنجان من النوع الخنثى ذات الحجم الكبير والتي تأخذ لون بنفسجي.
أما الجزء المستهلك من النبات ألا وهو الثمار فيكون بشكل أسطواني متطاول يأخذ أحجاماً مختلفة حيث يمكن أن تكون صغيرة أو متوسطة أو كبيرة، وبالنسبة لألوان الثمار فإما أن تأخذ اللون الأسود أو البنفسجي أو الأبيض. وتكون الثمار ذات ملمس جلدي من الخارج أما عند فتح الثمار فيشاهد قلبها اللحمي الحاوي على البذور بداخله التي تكون صغيرة في الحجم وذات لون بني فاتح.
المتطلبات البيئية للنباتات المزروعة:
الحرارة :
تعد نباتات الباذنجان من النباتات الحساسة لدرجات الحرارة المنخفضة فهي تفضل العيش في الأماكن الدافئة ذات درجات الحرارة المرتفعة نوعاً ما، وتختلف درجة الحرارة الملائمة لنمو النبات تبعاً للمرحلة التي يمر بها، ففي مرحلة الإنبات تحتاج النباتات لدرجة حرارة تتراوح ما بين (٢٥_٣٠) درجة مئوية. أما في مرحلة الإزهار فتحتاج النباتات إلى درجات حرارة تتراوح ما بين( ٢٠_٣٠) درجة مئوية.
الضوء :
تنتمي نباتات الباذنجان إلى نباتات النهار الطويل أي النباتات التي تحتاج إلى كميات مرتفعة من الضوء، أي أن تزرع في مناطق تتعرض إلى حوالي (١٠_١٢) ساعة من الإشعاع الشمسي يومياً.
الرطوبة :
تحتاج نباتات الباذنجان إلى كميات مرتفعة من الرطوبة، وإن انخفاض الرطوبة عن معدلاتها المطلوبة يلحق الكثير من الضرر على النباتات المزروعة مثل تساقط الأزهار وصغر في حجم الثمار.
التربة :
تجود زراعة الباذنجان في معظم أنواع الترب، ولكن يناسبه الترب العميقة والمفككة الحاوية على كميات مرتفعة من المواد المغذية والأهم أن تكون هذه الترب جيدة من حيث التصريف والتهوية.
طرق العناية بالنباتات المزروعة:
الزراعة :
قبل زراعة نباتات الباذنجان يجب تجهيز الأرض المناسبة، بحيث يتم تقديم حراثتين عميقتين ومتعامدتين للتربة قبل زراعة النباتات، ويجب إضافة الأسمدة العضوية المتخمرة مع الأسمدة البوتاسية والفوسفورية قبل الفلاحة الأخيرة.
تتكاثر نباتات الباذنجان بعدة طرق حيث يمكن أن تزرع عن طريق البذور، ولكن الطريقة الأكثر شيوعاً هي زراعة الشتول، ويختلف الموعد المناسب لزراعة الشتول تبعاً للعروة التي سوف يزرع بها:
- ففي العروة الخريفية يزرع في الفترة الواقعة بين شهري يوليو وأغسطس.
- أما في العروة الصيفية فيزرع خلال شهر مارس.
- وإن العروة الشتوية تزرع فقط في البيوت المحمية خلال شهري نوفمبر وديسمبر.
الري :
كما ذكرنا سابقاً أن نباتات الباذنجان تفضل الرطوبة المرتفعة، حيث تروى النباتات بعد عملية الزراعة مباشرة بكميات مناسبة لنمو النباتات ثم تأتي الرية الثانية بعد حوالي ١٠ أيام من موعد الرية الأولى وذلك من أجل زيادة تعمق الجذور بداخل التربة، ثم بعد ذلك يتم تقديم المياه للنباتات بمواعيد ثابتة تبعاً لاحتياجات النباتات والظروف الجوية السائدة. ويفضل استخدام تقنيات الري الحديثة للتوفير في كمية المياه مثل الري بالتنقيط.
التسميد :
بما أن نباتات الباذنجان من النباتات الثمرية فهي تحتاج إلى كميات مناسبة من المواد المغذية، حيث تضاف الأسمدة العضوية المتخمرة مع الأسمدة البوتاسية والفوسفورية قبل زراعة النباتات، أما الأسمدة الآزوتية فلا تضاف دفعة واحدة إنما على دفعات خلال موسم النمو وذلك لضمان استفادة النباتات من الأسمدة المضافة لها.