Loreen Othman
أي تمثل تكاليف الجودة المتعلقة بوضع مستوى الجودة المقترحة للمنتج وتحقيق هذا المستوى والتحكم فيه وتقييم مدى مطابقة المنتجات المصنعة مع متطلبات هذه الجودة وكذلك التكاليف المصاحبة للإخفاقات التي تحدث نتيجة عدم الوفاء بمتطلبات الجودة سواء على المستوى الداخلي للمنظمة أو الإخفاقات التي تتعدى حدود المنظمة وتصل ليد المستهلك.
أصناف تكاليف الجودة
تكاليف الالتزام بالجودة (المطابقة)
هي التكاليف التي تنفقها المؤسسة لضمان الحصول على منتج مطابق للمواصفات المحددة سلفاً وتشمل نوعين من التكاليف هي المنع والتقويم.
1-تكاليف الوقاية والمنع
هي تكاليف الفعاليات التي تهدف لمنع العيوب في الجودة والمشاكل التي يمكن أن تحدث (تعطي المنتجات الصحيحة من المرة الأولى)، وترتبط بتصميم نظام إدارة الجودة وتطبيقه والمحافظة عليه.
2-تكلفة تقييم الجودة
الهدف من هذه التكاليف هو إيجاد العيوب التي حدثت بالفعل، أو التأكد بأن مستوى الجودة الذي تم الحصول عليه يحقق المطلوب. وترتبط هذه التكاليف بتقييم المورد والزبون والمواد التي يتم شراؤها، والعمليات والمنتجات والخدمات المرحلية لضمان مطابقتها مع الخصائص المحددة.
تكاليف عدم الالتزام بالجودة
وهي التكاليف التي تتحملها المؤسسة من جراء إنتاج منتجات خارج حدود المواصفات المحددة مما يستدعي إعادة العمل عليها أو إتلافها أو بيعها بسعر أدنى بسبب انخفاض جودتها. وتتضمن:
1-تكاليف الإخفاق (الفشل الداخلي)
هي جميع التكاليف المرتبطة بالمنتج الذي أخفق في تحقيق المعايير التصميمية وتم اكتشافه قبل وصوله إلى الزبون وتتضمن تكاليف اصلاح العيوب وإعادة العمل.
2-تكاليف الإخفاق (الفشل الخارجي)
هي التكاليف التي تحدث عند إخفاق المنتج أو الخدمة في تحقيق معايير الجودة التصميمية ولم يتم اكتشافه سوى بعد وصوله إلى المستهلك.
الكلفة الحقيقية للجودة
بالطبع لن يكون ذلك خلال فترة زمنية قصيرة حيث أن نظام الجودة له عناصر أساسية حتى نستطيع تلبيتها علينا إجراء تغييرات متعددة ضمن الشركة (ثقافية-تنظيمية) والذي يتطلب فترة زمنية ليست قصيرة وريثما يتم تطبيق النظام بشكل فعّال لا تكون قد تبينت بعد الفوائد الحقيقية للنظام مما يجعل البعض يعتقدون بوجود ارتباط بين الجودة والكلفة حيث يعتقدون بأن تحقيق الجودة يزيد في التكاليف بسبب الإجراءات الإضافية لأعمال تطبيق النظام ولكن مع إتمام تطبيق النظام سيدركون بأن هذا الارتباط زائف وستظهر الوظائف الحقيقية للنظام.
